Page 104 - alamn
P. 104
دراسات أمنية
متنوعـــة مـــن دراســـات الحالـــة مـــن إفريقيـــا بيئـــي .ويظهـــر التحليـــل أن هنـــاك تغيـــرات أمـــا القســـم الثانـــي فيشـــمل مجموعـــة
لاستكشـــاف العلاقـــة بيـــن البيئـــة والتنمية. ســـريعة بشـــكل متزايد في الغطـــاء الأرضي، متنوعـــة مـــن دراســـات الحـــالات مـــن الهند
وفيـــه يحلل بولمـــان وآخـــرون مخاطر وفرص والبنيـــة الاجتماعيـــة ،والتحـــول المؤسســـي وغانـــا والســـودان والمغرب وتايلانـــد ،والتي
الإنتـــاج المســـتدام للكتلـــة الحيويـــة والغـــاز والمعيشـــي عبر مناطق واســـعة من الولاية. ُتقـــدم أمثلـــة تجريبيـــة لكيفيـــة توليـــد البيئة
الحيـــوي للســـوق الإفريقيـــة .اســـتنا ًدا إلـــى لذلـــك ،هنـــاك حاجـــة إلـــى مزيـــد مـــن تبادل وتغيـــر المنـــاخ والعديـــد مـــن المخاطـــر مـــع
الاتجاهـــات الدوليـــة لدعـــم البلـــدان الناميـــة المعلومـــات لإعلام الجهـــات الفاعلة وصناع إمكانيـــة تعريـــض الأمـــن البشـــري للخطـــر
مـــن خـــال إنشـــاء ســـوق لإنتـــاج الكتلـــة القرار بشـــأن الخبرات المحددة ،والثغرات في
الحيويـــة ،بهـــدف إنتـــاج الطاقـــة المتقـــدم، القـــدرات ،والمعرفة لمعالجـــة التغيير البيئي. وتوليـــد الصراعـــات.
وكفاءة المـــوارد ،وخفـــض الانبعاثات ،ويرى كمـــا يحتوي هـــذا الفصل على تقييـــم قابلية وتوضـــح هيمانجانـــا جوبتا وراج كومـــار جوبتا
المؤلفـــون أنه يجب موازنـــة ذلك مع القطاع التأثـــر بتغيـــر المنـــاخ والقـــدرة علـــى التكيف كيف تواجـــه حـــركات البيئة في الهنـــد القوة
المهـــم ،وخاصة في الســـياق الإفريقي .نظ ًرا للنظـــم الاجتماعيـــة البيئيـــة فـــي القنيطـــرة الكاملـــة لآليـــات الدولـــة لحمايـــة مصالـــح
لأن بقايـــا الكتلـــة الحيويـــة -مثـــل روث البقر وتالمســـت ،الواقعتيـــن في شـــمال ووســـط الشـــركات .ويرجـــع الباحثـــون مشـــكلة الأمن
والمـــواد العضوية الأخـــرى -متوافرة كمنتج المغـــرب .بالتركيـــز علـــى الفيضانـــات كحدث البيئي والإنســـاني فـــي الســـياق الهندي إلى
ثانـــوي رخيـــص أو مجانـــي في إفريقيـــا ،فقد مناخـــي شـــديد يتســـبب فـــي خســـائر فـــي نقـــص الديمقراطيـــة في الآونـــة الأخيرة .مع
كشـــف المؤلفـــون أن تحويـــل هـــذه الموارد الأرواح والممتلـــكات فـــي كل مـــن المناطق انتقـــال أجنـــدة تغير المناخ إلـــى أيدي مصالح
الطبيعية إلى ســـلعة ثمينة (بشـــكل أساسي الريفيـــة والحضريـــة المغربيـــة ،ويوضـــح الشـــركات ،فـــإن مـــا تم فعله ســـاب ًقا باســـم
الغـــاز الحيوي القابل للاســـتخدام في الطهي المؤلفـــون من خلال تقييـــم الضعف أن هذه التنميـــة يتـــم الآن باســـم البيئـــة« .يســـهم
أو الكهربـــاء والأســـمدة صالحة للاســـتعمال المشـــكلة تتفاقـــم أي ًضا بســـبب ممارســـات المواطنـــون الهنـــود بشـــكل هامشـــي فـــي
فـــي البســـتنة الخاصة) يتطلـــب عملية تخمير التنميـــة غيـــر المســـتدامة وســـوء تخطيـــط صنـــع السياســـات البيئيـــة علـــى الرغـــم من
بســـيطة .أثبتـــت المعرفـــة الحاليـــة مـــدى اســـتخدام الأراضـــي فـــي البـــاد .وبشـــكل أن البـــاد هي مـــن بيـــن الأكثر عرضـــة لتغير
فاعلية وســـهولة إنتاج الكتلـــة الحيوية والغاز أكثـــر تحديـــ ًدا ،يمكن تفســـير زيـــادة التعرض المناخ وفقدان التنـــوع البيولوجي ،بالإضافة
الحيوي .ويشـــكل الحـــد من الغـــازات الدفيئة للتغيـــرات المناخيـــة التـــي لوحظـــت مؤخـــ ًرا إلـــى التقاليـــد القويـــة للعيش فـــي وئام مع
كميـــزة جانبية لإنتـــاج الكتلة الحيوية مؤشـــ ًرا فـــي منطقـــة الدراســـة مـــن خـــال تعرضهـــا
علـــى مـــدى إيجابية هـــذه الإســـتراتيجية لكل الشـــديد للاضطـــراب وحالتهـــا الاجتماعيـــة ا لطبيعة » .
والاقتصاديـــة التي تزيد من حدة الحساســـية وفـــي العقـــود الماضيـــة ،كانـــت العديد من
مـــن القطـــاع الزراعي وعامـــة الناس. حـــركات المقاومة الشـــعبية الناجحة نشـــطة
ومـــن نفـــس المنظـــور ،حاولت لوســـيا بيران وتعـــوق القـــدرة علـــى التكيف. وقويـــة ،لكن هـــذه الحركات العفوية تفشـــل
وهارالـــد ديكهـــوف تحليـــل العلاقـــة بيـــن أمـــا القســـم الثالـــث فيحتوي علـــى مجموعة الآن فـــي ظـــل غيـــاب الدعـــم السياســـي
إمـــدادات الكتلـــة الحيوية العالميـــة والتنمية والتغطيـــة الإعلاميـــة الواســـعة ،التـــي غال ًبا
المســـتدامة .ولاحـــظ المؤلفـــون أن الكتلـــة الارتباط بين تغير مـــا يســـيطر عليهـــا قطـــاع الشـــركات .ومـــن
الحيويـــة لا يتـــم احتســـابها فـــي إحصـــاءات هـــذا المنظـــور ،يتتبع التحليـــل تاريخ الحركات
الطاقـــة التقليديـــة؛ لأنهـــا تشـــكل ناقـــل المناخ والتدهور البيئيـــة الشـــعبية والناجحة ويناقش أســـباب
طاقـــة مهملـــة على الرغـــم من أنهـــا قدمت
منذ ذلـــك الحيـــن الأســـاس للحياة البشـــرية البيئي وندرة فشـــلها فـــي الوقـــت الحاضر.
والنشـــاط .في هذا العمل ،وقـــام المؤلفون ويســـتعرض الفصل تقييم آثـــار التغير البيئي
بتقييم الســـحب العالمي الحالـــي على موارد الموارد والصراع والأمن البشـــري فـــي المنطقة شـــبه الجافة
الكتلـــة الحيويـــة لـــأرض مـــن خـــال فحص مـــن خـــال التحقيـــق في حالـــة جبـــال النوبة
مؤشـــري «البصمـــة البيئيـــة» و«الاســـتيلاء معق ٌد للغاية فـــي الســـودان .كمـــا يذكـــر المؤلفـــون ،فإن
البشـــري لصافي الإنتـــاج الأولـــي» ،وقياس الارتبـــاط بيـــن تغير المنـــاخ والتدهـــور البيئي
الطلـــب علـــى الكتلـــة الحيويـــة للبشـــرية ونـــدرة المـــوارد والصـــراع معقـــدة للغايـــة
وإمـــدادات الكتلـــة الحيوية لـــأرض .حيث إن وغيـــر مفهومـــة جيـــ ًدا حتـــى الآن .ومـــن ثم،
الجنس البشـــري يســـتحوذ علـــى حوالي -20 فـــإن الهدف مـــن دراســـتهم هو زيـــادة فهم
30٪مـــن قدرة الإمـــداد للنظـــام البيئي حتى الارتباطـــات والعلاقات بين أنمـــاط التغيرات
لـــو كانت التعريفـــات الأخرى تشـــير جزئ ًيا إلى الاقتصاديـــة والديموغرافية على المســـتوى
قيـــم أقـــل وأعلـــى .وعنـــد اســـتخدام مفهوم المحلي فـــي منطقة جبـــال النوبـــة ،وتحدي ًدا
تلـــك الأنظمة في حالة ســـيئة فـــي ظل تغير
104